بحث

04/02/2018

اليد التي تظهر في السماء




ورد في الآثار عدة رويات عن يد تظهر في السماء في آخر الزمان.
روى نُعيم بن حمّاد بسنده لسعيد بن المسيب وهو من رواة حديث الإمام زين العابدين عليه السلام قال: "تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كفّ من السماء". وكذلك روى الزهري عن أسماء بنت عميس رضوان الله عليها قولها: "إن إمارة ذلك اليوم أن كفّاً من السماء مدلّاة ينظر إليها الناس". المطلع على هذه الروايات قد لا يصدقها كون أغلبها ضعيف وسندها موقوف..وهذا ما حدث مع عند اطلاعي عليها..إلى أن شاهدت الفيلم القصير " المعزة الأليفة " الذي تم إنتاجه سنة 2012. فقد كان من بين المشاهد السريعة في الفيلم مشهد يد تظهر في السماء من خلال شبه إعصار لولبي لتشير إلى منارة بها عجوز بشعة (أنظر أسفله - أعتذر على المشهد غير اللائق في الصورة)
فيلم المعزة الأليفة عبارة عن مشاهد ماضية وأخر مستقبلية متسلسلة يقول منتجها أنه رأى تلك المشاهد في منامات متكررة مما حثه على فكرة إنتاجها في قالب فيلم قصير ثلاثي الأبعاد فكرته الرئيسية تدور حول عودة المسيح والأحداث التي تهيؤ لهذه العودة. (رابط الفيلم في الأسفل)
قد تكون أطوار هذا الفيلم مجرد وقائع من وحي الخيال..رغم أن هناك شبه إجماع عالمي من طرف المحللين أن أغلب الأحداث التي صورها الفيلم قد تنبأت بها كل الرسالات السابقة خصوصا نبوءات التوراة في عهدها القديم والإنجيل ثم النبوءات المستقاة من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية.. ورغم كل هذا..قد نستبعد إمكانية ظهور يد من السماء بحكم الثلوث العلمي الذي تم إحداثه في عقولنا من خلال نظريات مفبركة وغير مدعمة بحقائق جازمة..لكن حين نبحث في القرآن..نجد ان الله تبارك وتعالي أخبرنا ببساطة عن طريقة أو عن ماهية المادة التي بُنيت بها السماء كسقف حين قال: "والسماء بنيناها بأييد و إنا لموسعون" الذاريات على أي..ما دفعني لكتابة هذا المنشور هو حدث آخر وقع سنة 2009 ولم يحدث ضجة كبيرة في العالم لأنه كان متزامنا مع تولي الرئيس الأسمر الوديع أوباما لعرش العالم..

الحدث وقع في المنطقة الشمالية للأرض وتمت مشاهدته بشكل واضح من بلد النرويج في شهر ديسمبر 2009..وكان عبارة عن شكل لولبي في السماء ينبعث منه ضوء أزرق أو بالأحرى (حسب فهمي المتواضع للمشهد) ضوء أزرق ينبعث من مكان ما في الأرض يحاول إحداث خرق أو ثقب في سقف السماء. (رابط الفيلم في الأسفل)
بعض الأنباء تحدثت عن كون الجيش الروسي أصدر بيانا مفاده أن الأمر يتعلق بتجربة فاشلة لصاروخ دفاعي..وهدا قد يؤكد نظرية انبعات الضوء الأزرق من الأرض في محاولة لإحداث شيء ما في السماء. أحاول جاهدا فهم ما يدور وربط النقاط ببعضها لأشكل صورة واضحة عما يحدث بالفعل من حولنا.. حاولت ربط حدث النرويج بالروايات التي تتحدث عن ظهور يد في السماء بتلك التي تتحدث عن صيحة جبريل التي سيسمعها العالم ثم بالأحداث التي تم تناقلها عبر العالم عن سماع أصوات ضخمة وقوية تنبعث من السماء..فخلصت إلى أن هناك سباقا جادا وحثيثا من قبل فئة ما من البشر تحاول بكل ما أوتيت من قوة علمية وتكنولوجية محاكاة النبوءات القديمة ربما لافتعالها أو لاستباق حدوثها من أجل التغرير بملايير البشر وجعلهم يغوصون في دوامة الشك والإصطفاف في صف الباطل. الأدهى في الأمر..أن مجرد وجود هذه التجارب التي تم القيام بها تحت مسمع ومرآى من ملايين البشر دون استيقاظ هؤلاء من غفلتهم..وإصرار من يقومون بها في "وضح النهار" دون اكثرات منهم أن يدرك البشر وأن يستوعبو ما يحدث وهول ما ينتظهرهم..هو أكبر دليل على أننا نعيش في مرحلة النهاية التي تنبأت بها كل الديانات على اختلاف مشاربها والتي تصب في مجملها وفي مفترق طرقها في حرب كونية تحرق الأخضر واليابس..ينحاز فيها الجميع إلى طرفين لا ثالث لهما: المؤمنون برب الكون..والمعادون لرب الكون.
--
روابط اليوتيوب:

0 تعليقات :